مــنــتــديــات الــحــب الابـــدي



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مــنــتــديــات الــحــب الابـــدي

مــنــتــديــات الــحــب الابـــدي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلا وسهلا بكم في منتديات 彡〖 منتديات الحب الابدي〗

المواضيع الأخيرة

» قنبله مجانيه جامده جدا
[size=24] زينب بنت خزيمه رضي الله عنها ..... [/size] I_icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 2:59 pm من طرف روبيرى

» العالم بين ايديك فى اى مكان
[size=24] زينب بنت خزيمه رضي الله عنها ..... [/size] I_icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 2:46 pm من طرف روبيرى

» نصايح وطرق عمل احدث صيحات الجمال
[size=24] زينب بنت خزيمه رضي الله عنها ..... [/size] I_icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 2:33 pm من طرف روبيرى

» امضاء البطريق والصباع مقطوع
[size=24] زينب بنت خزيمه رضي الله عنها ..... [/size] I_icon_minitimeالإثنين فبراير 22, 2010 2:19 pm من طرف روبيرى

» شوفوا الناس الفاهمهـ ... كيف تباركـ ~
[size=24] زينب بنت خزيمه رضي الله عنها ..... [/size] I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 18, 2009 9:05 pm من طرف ksa

» طلبــات التواقيع هنــا
[size=24] زينب بنت خزيمه رضي الله عنها ..... [/size] I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:35 am من طرف الحب الابدي

» v´¯`•.¸¸♥ღ سجل طلب اجازة من المنتدى ღ♥¸¸.•´¯`v
[size=24] زينب بنت خزيمه رضي الله عنها ..... [/size] I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 15, 2009 2:08 am من طرف الحب الابدي

» من هو توأم روحك؟؟
[size=24] زينب بنت خزيمه رضي الله عنها ..... [/size] I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 4:08 pm من طرف الحب الابدي

» إبتكار مصري يعيد الحياة إلي القدم السكرية
[size=24] زينب بنت خزيمه رضي الله عنها ..... [/size] I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 14, 2009 4:05 pm من طرف الحب الابدي

منتدى

 

http://www.a7lam7.com/


    [size=24] زينب بنت خزيمه رضي الله عنها ..... [/size]

    المهموم
    المهموم
    عضو جديد
    عضو جديد


    المشاركات : 177
    تاريخ التسجيل : 18/07/2009

    [size=24] زينب بنت خزيمه رضي الله عنها ..... [/size] Empty [size=24] زينب بنت خزيمه رضي الله عنها ..... [/size]

    مُساهمة من طرف المهموم الأربعاء أغسطس 05, 2009 1:29 am

    جديد زينب بنت خزيمة



    أم المؤمنين وأم المساكين
    رضى الله عنها

    (هلاليَّة)
    أخت ” أم الفضل “، وأخت ” ميمونة “ – أم المؤمنين ، لأمهما .
    أسلمت مبكرة ، وتزوجت من ” عبد الله بن جحش“ tوهاجرت معه الهجرة الأولى إلى الحبشة .
    كانت رضى الله عنها طيبة المنبت ، كريمة الأصل .
    فتجاوب ذلك فى داخلها مع الدين الحنيف ، فأزهرت وأثمرت ، فكان طيب التقوى وشذاه يفوح مع اسمها وذكرها ، وشهى الثمر يفيض من بين يديها ، عطاءً غير مجذوذ ، على الفقراء والمساكين ؛ حتى دعيت ” أم المساكين “ .
    وكانت حياتها مع ” عبد الله “ عنواناً بارزاً للحُبِّ والطاعة ، والتفانى فى واجبات الزوجية ، ولقد زادتها شخصيته ” عبد الله “ tمكانة ورفعة مما زادها تواضعاً واستغراقاً فى حب الله ورسوله r .
    لم تأخذها فتنة النفس بالتباهى حين اختار رسول اللهrزوجها ” عبد الله “ أميراً على أول سرية ، وقد قال فى حقه لأصحابه :
    ] لأبعـثن عليكم رجـلاً أصبركم على الجوع والعطش [ .
    ولم تَزْهُ خيلاءً وتيهاً حين تزوجت من ” عبد الله “ وهو ابن عمة رسول الله r (1) . كان التواضع الصفة البارزة فى شخصية ” زينب “ .
    وقد دخلت بيت النبوة (أماً للمؤمنين) ، وهذه مرتبة عالية ومنزلة سامية وشرف لا يدانيه شرف ، دخلت وهى تحمل لقب ” أم المساكين “ . فتضافر اللقبان ، واجتمعت المنزلتان ، وهما فى الحقيقة واحدة .
    ألم يكن رسول الله rيدعو فيقول : ] اللهم أحينى مسكيناً ، وأمتنى مسكيناً ، واحشرنى فى زمرة المساكين [ .
    أولئك الذين تحسبهم أغنياء من التعفف !!
    عرس الشهادة ، والإيذان بدخول ” زينب “ بيت النبوة .
    كان ذلك يوم ” أحدٍ “ فى العام الثالث من الهجرة ، يوم زف ” عبد الله “ إلى الحور العين .
    ومما هو جدير بالذكر أن تروى قصة استشهاده t، ففيها للمجاهدين – على مدى الأزمان – موعظة وعبرة ، وكى لا تظل كلمة الجهاد اليوم( سلعة ) رخيصة ، وبضاعة تعرض فى سوق نخاسة النفاق والمزايدة .
    روى البغوى من طريق ” إسحاق بن سعـد بن أبى وقاص “ قال ” إسحاق “ :
    ( حدثنى أبى أن ” عبد الله بن جحش “ قال له يوم أحد : ألا تأتى فندعوا ؟ ) .
    قال : فخلونا فى ناحية ، فدعا ” سعد “ ، فقال : يا رب إذا التقينا اليوم فلقنى رجلاً شديداً حرده ، أقاتله فيك ، ثم ارزقنى الظفر عليه حتى أقتله وآخذ سلبه .
    قال : فأمن ” عبد الله بن جحش “ ، ثم قال : الله ارزقنى رجلاً شديداً حَردَه ، أقاتله فيك ، حتى يأخذنى فيجدع أنفى وأذنى ، فإذا لقيتك قلت : هذا فيك وفى رسولك ، فتقول : صدقت .
    قال ” سعدة “ : فكانت دعوة ” عبد الله “ خيراً من دعوتى ، فلقد رأيته آخر النهار وإن أنفه لمعلق فى خيط ) .
    وروى ” الزبير بن بكار “ قال :
    ( كان يقال له : ” المجدع فى الله “ ، وكان سيفه انقطع يوم” أحد “ فأعطاه النبى rعرجوناً(1) . فصار فى يده سيفاً فكان يسمى : ” العرجون “ . وقد بقى هذا السيف حتى بيع من ” بغا “ التركى بمائتى دينار ) .
    وعلم النبى rما تعانيه ” زينب “ من ألم الفراق ، وما تكابده من حزن التأيم ، فسعى إلى مواساتها وتعزيتها فى مصابها ، فخطبها إلى نفسه . فرحبت ، واستجابت .
    ودخلت بيت النبوة ، أُماً للمؤمنين .
    وكان ذلك بعد زواجه rمن ” حفصة بنت عمر بن الخطاب “ رضى الله عنهما .
    وبعد مرور أشهر على هذا الزواج ، بلغت الثمانية مرضت
    ” زينب “ أم المؤمنين وأم المساكين ، مرضاً شديداً ، ثم توفاها الله تعالى .
    فكانت رضى الله عنها الزوجة الوحيدة التى توفيت فى حياته rبعد خديجة ، ولقد حزن بفراقها ، واستغفر لها ، وذكر أيامها بخير .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 7:14 am